اصدر المتحدث بإسم حركة بلوشستان الحرة (اف بى ام) في بيانه الصادر ان الانتخابات الرئاسية الايراني القادمه، و على البلوش في بلوشستان المحتله من قبل ايران مقاطعة الانتخابات بشكل عملي وجدي ويبرهنو للعالم انهم ليسو جزء من ايران و لا يريدون ان يكونو جزء من ايران.
وذكر في البيان إنه كلما انخفضت نسبة التصويت في بلوشستان المحتلة خلال الانتخابات الرئاسية الإيرانية المحتلة، كلما أصبح من الواضح للعالم أن البلوش لم يكونوا أبدًا جزءًا من الدولة الإيرانية، بل احتلتهم إيران عن طريق الاستبداد والقوة وأبقت الأمة البلوشية تحت السيطرة لعقود من الزمن.
وذكر في البيان إنه من أجل كسر قيود الهيمنة الإيرانية على أرض بلوشستان وتحقيق أرض حرة مستقلة، لا بد من إدراك أن العلاقة بين إيران المحتلة وبلوشستان المحتلة لا تقوم إلا على الاحتلال والهيمنة القسريين. وقد قامت العلاقة بين بلوشستان و إيران على أساس الإكراه من قبل حكومة الاحتلال الإيرانية.
وفي نهاية البيان نبه الشعب البلوشي ان التصويت هو احتجاج صامت ضد احتلال بلوشستان من قبل إيران. من خلال مقاطعة عملية الانتخابات الرئاسية الإيرانية، يمكن للأمة البلوشية أن تأكد للعالم بأن الأمة البلوشية قد تم احتلالها بالقوة من قبل إيران والأمة البلوشية تريد أن تعيش في دولة حرة ومستقلة خارج مستنقع العبودية هذا. فإن الابتعاد عن العملية الانتخابية وبطء العملية الانتخابية داخل بلوشستان المحتلة يعزز للعالم أن البلوش مجرد أمة محتلة، و المضطهده بطبيعة الحال من قبل إيران المحتلة، وان العلاقة التي تربط بين بلوشستان و إيران هي الاحتلال لاغير.
والجدير بذكر أنه بعد وفاة الرئيس الإيراني المحتل، تجرى الانتخابات مرة أخرى في إيران حيث سيتم انتخاب رئيس جديد، لكن الحكومة الإيرانية تريد أن تكون الانتخابات ناجحة في بلوشستان بأي شكل من الأشكال لإقناع العالم بإنها جزء من إيران و يريد الشعب البلوشي أن يعيش في ظل الإحتلال الإيراني، وستجرى هذه الانتخابات في 28 يونيو.